سماعة الطبيب
السماعة الطبية أو المسماع أو ستيتوسكوب
من اللغة الإغريقية: يعني حرفياً جهاز مراقبة الصدر. مصطلح
السماعة.
"Stethos" تعني
الصدر و
"scope" الذي
يمكن ترجمته كجهاز استماع.
جهاز طبي يكشف فيه السامع عن أصوات داخلية
(لتفحص الأعضاء الداخلية) إن كانت طبيعية أو لا، وقد أصبح الجهاز لا غنى عنه في تشخيص
الأمراض حتى أنّه أضحى رمزاً لمهنة الأطباء، وغالباً ما نراهم يعلّقونه حول رقبتهم.
مبدأ الجهاز ذكي وبسيط، إذ يعتمد أساساً على ثلاث أجزاء: القمع المغلف، الخرطوم وقطعة
الأذنين.
يُعرّف الصّوت على أنه اهتزاز ينشأ ويُحمل
على الأوساط المادّية (مثل الهواء) لينتقل خلالها، وإذا وصل الصّوت للمستقبل مثل أذن
الإنسان فإنه يمكن إدراكه عن طريق حاسة السمع.
وهذا ما يحدث في السماعة حيث يهتز الغشاء diaphragm مع
نبضات القلب(70 إلى 100 في الدقيقة) وينتقل
الصوت في الأنابيب الصغيرة إلى الأذن .تكبير الصوت من خلال حجم الغشاء وجودة الانابيب المطاطية .
استخداماتها لسماعة الطبيب العديد من الاستخدامات التي ساعدت في
علاج المرضى،
ومنها:
- مراقبة التنفس: تستخدم لقياس دخول، وخروج الهواء من الرئتين، فيطلب الطبيب من المريض، القيام بالشهيق، والزفير، لمراقبة تنفسه، فيستطيع الطبيب أن يقارن بين الرئة السليمة، والمريضة، ومعرفة نوع المرض الذي يعاني منه المريض.
- قياس عدد نبضات القلب: يضع الطبيب سماعة الأذن بمنطقة تواجد القلب، لقياس عدد نبضاته، والتأكد من أنها طبيعية. والحالة السليمة للقلب، تعتمد على سماع صوت واضح، أو بعض من التشويش، ويدل هذا على أن صمامات القلب تعمل بشكل سليم، وإذا سمع أي طنين، أو رنين فهذا يدل على وجود عارض مؤثر تأثيراً سلبياً على القلب، وقد يوضح الصوت الذي يسمعه الطبيب الحالة المرضية التي يعاني منها المريض.
- استخدامها كأداة مساعدة لجهاز ضغط الدم: تستخدم مع أجهزة ضغط الدم، التي تلف أحد أجزائها على اليد، وتوضع تحتها سماعة الطبيب، حتى يتمكن من تحديد طبيعة نبضات القلب، لمعرفة معدل ضغط الدم بوضوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق